Search
Close this search box.

أكثر الشعوب اعتمادًا على المياه المعبأة للشرب

تعتمد النسبة الأكبر من سكان العالم على مياه الصنبور للشرب، في حين أن عدد كبير آخر يستهلك حاجته عبر الزجاجات المعبأة.

شعبية المياه المعبأة عالميًا

بشكل عام، تعتبر جودة مياه الصنبور جيدة جدًا في أوروبا، حيث يتمتع 99% من السكان في العديد من البلدان بإمكانية الوصول إلى مياه الشرب المُدارة بشكل آمن.

ويكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة أبحاق السوق والمستهلكين “Statista Consumer Insights”، أن نسب مرتفعة من مواطني بعض الدول يشربون المياه المعبأة بانتظام على الرغم من أن النفايات البلاستيكية الناتجة ضارة بالبيئة، وأن المياه المعبأة أغلى بكثير، بما يصل إلى 100 مرة، أكثر تكلفة من مياه الصنبور.

علاوة على ذلك، أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن المياه المعبأة هي مصدر رئيسي لاستهلاك الإنسان للمواد البلاستيكية الدقيقة، وبالتالي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة.

وكما يوضح المخطّط البياني المرفق، من بين البلدان العشرين التي تغطيها الدراسة، تعد إيطاليا والمكسيك والبرازيل موطنًا لأكثر المستهلكين انتظامًا للمياه المعبأة، أي ما يتراوح بين ثلثي وثلاثة أرباع السكان.

يستهلك 75% من الشعب الإيطالي المياه المعبأة بانتظام، أي بشكل يومي أو أسبوعي، مقابل 69% من المكسيكيين، و66% من البرازيليين.

وأبلغ 62% من الألمان والإسبان الذين تم استطلاع آرائهم أنهم يشربون المياه المعبأة بانتظام، تليهما الولايات المتحدة (61%)، وفرنسا (58%)، والصين (51%)، وسويسرا (46%)، والسويد (34%).

أكثـر الشعوب اعتمادًا على المياه المعبأة للشرب 01

وفي دراسة نشرت يناير الماضي، اكتشف الباحثون أن المياه المعبأة التي تباع في المتاجر يمكن أن تحتوي على 10 إلى 100 مرة من قطع البلاستيك أكثر مما كان مقدرًا سابقًا، وهي جسيمات نانوية متناهية الصغر بحيث لا يمكن رؤيتها تحت المجهر.

ويقول الخبراء إن المواد البلاستيكية النانوية، التي يبلغ طولها 1000 جزء من متوسط ​​عرض شعرة الإنسان، صغيرة جدًا بحيث يمكنها الانتقال عبر أنسجة الجهاز الهضمي أو الرئتين إلى مجرى الدم، لتوزيع مواد كيميائية اصطناعية قد تكون ضارة في جميع أنحاء الجسم وفي الخلايا.

نشرت الدراسة في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”، لتقديم تقنية جديدة يمكنها رؤية وحصر وتحليل التركيب الكيميائي للجسيمات النانوية في المياه المعبأة في زجاجات.

تقييم :

تقارير ذات صلة

يوليو 26, 2024

صنّفت منظمة الصحة العالمية وباء التبغ كأحد أكبر تهديدات الصحة العامة التي واجهها العالم على الإطلاق، باعتباره مسؤولًا عن وفاة أكثر من 7 ملايين شخص بسبب الاستخدام المباشر للتبغ، و1.3 مليون آخرين بسبب استنشاق الدخان غير المباشر كل عام. وتتخذ البلدان والحكومات في جميع حول العالم تدابير مختلفة للحد من التدخين، تشمل إلزام الشركات المُصنّعة […]

يوليو 16, 2024

ظلت البلدان تسمح بالترويج لمنتجات التبغ لعقود طويلة بعد بدء تصنيعها، إلى أن تم اكتشاف مخاطر التدخين على الصحة، فاتجهت الحكومات للحد من هذه الظاهرة، التي تعدها وزارة الصحة العالمية وباءً الآن. التغيّر في معدلات التدخين خلال ربع قرن في 11 يناير 1964، نشر الجراح الأمريكي، لوثر تيري، أول تقرير شامل عن آثار التدخين على […]

يوليو 10, 2024

شهدت الفترة التالية لجائحة “كوفيد-19” اتجاهًا لتغيير الوظائف، خاصة في البلدان التي عانت من نقص في العمالة، مما أدى إلى ارتفاع الأجور. استفاد الملايين حول العالم من تغيير وظائفهم بالحصول على رواتب أعلى، ولكن هذا الحال لم يستمر طويلًا، إذ أن الانتقال لوظيفة أخرى اليوم لن يحقق زيادة كبيرة في الأجر. تأثير “الاستقالة الكبرى” في […]

استبيان

هل وجدت التقرير مفيداً ومفهوماً؟
هل كان التقرير يحتوي على المعلومات التي كنت تبحث عنها؟
هل تم تصميم التقرير بشكل جيد وسهل القراءة؟
هل تم تنظيم المعلومات بشكل منطقي ومفهوم؟
هل تم استخدام الرسوم البيانية والجداول بشكل فعال ومفيد؟
هل تم توضيح المصادر المستخدمة في التقرير بشكل جيد؟
هل تم تقديم البيانات والمعلومات بشكل دقيق وموثوق؟
هل أثار التقرير أي أسئلة أو استفسارات لديك؟
هل تنصح بتصفح التقرير والاستفادة منه في المستقبل؟
هل تم تقديم البيانات والمعلومات بشكل دقيق وموثوق؟

المصادر