بدأت رحلة توحيد المملكة العربية السعودية عام 1902م باستعادة الرياض، وانتهت عام 1930م بضم جازان.
خلال أكثر من 30 عاماً من الكفاح، نجح الملك عبدالعزيز آل سعود في توحيد شبه الجزيرة العربية تدريجيًا، مستخدمًا استراتيجية متوازنة بين القوة العسكرية والحكمة السياسية.
شملت ملحمة التوحيد ضم نجد والأحساء وعسير والحجاز والمناطق الجنوبية، وفي 23 سبتمبر 1932م، تُوِّجت هذه الجهود بإعلان "المملكة العربية السعودية" رسميًا، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية.