يُولد جيل ألفا في زمن لم يعرف انقطاعًا عن الإنترنت، حيث تتداخل التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي مع تفاصيل حياتهم اليومية بشكل كامل.. يعيش هؤلاء الأطفال في عالم رقمي يتيح لهم فرصًا واسعة للتفاعل والتعلم وتنمية المهارات منذ سن مبكرة، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتكيف مع مستقبل سريع التغير.
ومع هذا الاندماج العميق بالتقنية، تواجه الأسر والمجتمعات تحديًا مهمًا يتمثل في توجيه هذا الجيل نحو استخدام واعٍ ومسؤول للأدوات الرقمية، ويبرز الدور التربوي في توفير بيئة تنمي قدراتهم التواصلية والإبداعية، وتسهم في تشكيل مجتمع جديد أكثر رقمنة وابتكارًا.
