يمر قطاع الاتصالات في السعودية بمرحلة حاسمة لا تقتصر على البنية التحتية فحسب، بل تشمل أيضًا التوقعات المتزايدة بشأن جودة الخدمة والابتكار والتجربة الرقمية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، يلعب مزودو خدمات الاتصالات دورًا محوريًا في تمكين التحول الرقمي والتنويع الاقتصادي وبناء مجتمع أكثر ترابطًا.
ومع تزايد الاتصال الرقمي ونضوج الوعي الخدمي لدى العملاء أصبح تطور القطاع لا يُحدَّد بمدى التغطية أو التسعير فحسب، بل بمدى فهم مزودي الخدمة لتجربة العميل وتجاوبهم معها.. بدءًا من كيفية تفاعل المستخدمين مع تطبيقات الهاتف المحمول، وصولًا إلى أسباب ولائهم أو اختيارهم ترك الخدمة.